ثقافي

أول مجموعة قصصية بقلم نسائي، كتبتها زعيمة في ليبيا. عاشت ظروفًا استثنائية بسبب سفرها مع والدها على الدوام، وكانت عضوًا مؤسسًا لجمعية النهضة النسائية في مدينتها طرابلس. لم تترك فرصة للكتابة إلا واستغلتها، لتثري الصحف الليبية بأصوات النساء التي كانت تفتقرها. الكاتبة الليبية، زعيمة سليمان الباروني.

طاردتها الشهرة من صغر سنها، لم يكن فقدان بصرها عائقًا أمام إبداعها. بصوتها القوي قرأت القرآن في مآتم النساء في مصر، ثم بدأت الإذاعات المصرية تذيع القرآن والابتهالات بصوتها، فصار اسمها معروفًا في كل الدول العربية، حتى أصبحت نظيرة لكبار المقرئين الرجال. لكن فتوى صدرت من الأزهر، أوقفتها عن عملها، ما قصة الشيخة منيرة عبده.

من أقوى الأصوات التي أجمع الناس على قدراتها الغنائية. تركت سوريا لتصل إلى لبنان ثم فلسطين حيث كانت بدايتها الفنية، وأكملت طريقها باجتهاد حتى صارت مضربًا للمثل بجمالها وجمال صوتها. غنت لكبار الملحنين المصريين الذين كان العمل معهم حلمًا لمطربات كثيرات. ماري جبران، سيدة مطربات الشام

حاولت إيجاد موهبة تميزها عن غيرها منذ صغرها، عاشت طفولة شقية ولم يستطع أحد إيقاف تمردها على القوانين والقواعد. اكتشفت موهبتها في التمثيل بالصدفة، لتكون من أشهر ممثلات القرن الماضي، فنها دفعها للدفاع عن المظلومين ضد الظالم أينما كان. كانت فلسطين قضيتها الأولى، قدمت الدعم الإنساني لعائلات الضحايا من الجيش المصري في حرب أكتوبر، كما استثمرت الفن لإيصال رسائل هادفة. ما قصة نادية لطفي، الممثلة المصرية...

في العراق ولدت سليمة في حي يهودي موسيقي، وكبرت على حب الفن والغناء والموسيقى. وقفت على أكبر المسارح ونقلت فنها للعالم ممثلة العراق بأجمل صوره، وتعلم الفنان ناظم الغزالي على يدها الكثير. رفضت ترك العراق في أصعب فتراته واختارت البقاء في وطنها. سجلت أفضل الأغاني وأجملها تاركة إرثًا رائعًا للفن العراقي. من هي سليمة مراد باشا، ورقاء العراق!

حين كان معظم الرجال يتنافسون لنيل مقعد في مجلس الشعب المصري، بادرت بجرأة وترشحت كأول امرأة تقدم على هذا الخطوة بعد فتح باب الترشح للنساء في مصر. بدأت حياتها بالنضال ضد الاستعمار وهي طفلة، واستمرت بالأعمال النضالية، حتى عُينت ضابطًا في الجيش. خلال العدوان الثلاثي على مصر أشرفت على تدريب النساء على الإسعافات الأولية، ورعت المقاتلين. راوية عطية، البرلمانية المصرية

كتبت عنبرة أول مقال صحفي لها في الخامسة عشر من عمرها، وتعتبر من رائدات النهضة النسائية في الوطن العربي. شاركت بتأسيس جمعية يقظة الفتاة العربية التي كانت من أوائل الجمعيات النسائية في الوطن العربي. أدارت ملاجئ ومدارس ومشاغل لأيتام الحرب العالمية الأولى، وفعلت كل ما استطاعت لخدمة القضية الفلسطينية. عنبرة سلام الخالدي.. الكاتبة اللبنانية.