هيا، تتحدث في هذه الحلقة من بودكاست "من جوا"، عن محاولاتها بإقناع زوجها للعزوف عن فكرة إنجاب طفل آخر في المخيم، بسبب صعوبة تأمين حقوقه الأساسية، صحية وتعليمية وغذائية، بالإضافة إلى وضعها الصحي السيء، فهل تستطيع هيا إقناعه؟
ضيفتنا من فتيات منطقة جسر الشغور، درست وتخرجت وما زالت تقدم ما تعلمته لأبناء مدينتها، ولديها من الذكريات والمشاهدات التي لا تنسى، منها ما يسعد ومنها ما يؤلم.
قلعة آفس التي تتربع على تل أثري، يقطن حولها مجموعة من السكان حالتهم الاقتصادية دون الوسط، ورزقهم من السماء، ويعتمدون على الزراعة البعلية.
كان عدد سكان آفس لا يتعدى الألف نسمة بزمنِ الخمسينيات، وتبعد عن سراقب أربعة عشر كيلومترا، وهذا ما يبين صعوبة تأمين حاجات أهلِها وتعليمِ أبنائهم.
أحداث الستينيات في سوريا مليئة بالتفاصيل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتلك المرحلة قادتها الانقلابات السياسية والعسكرية، والخيانات وكثرة المنافقين والمأجورين، بالإضافة إلى تجار الوطن والوطنية.
اليوم نستضيف أحد المهتمين بذاكرة السوريين، وأحد مؤسسي المركزِ الثقافي في مدينة إدلب، وأحد الناشطين في فتح المجال أمام الشباب لخلق علاقة مع الثقافة والمعرفة.
نحن في سرمين، التي عُرِفت بأسواقها وخاناتها، وجوامعها ومعاصرها وبساتينِها.
عرفت مساحات سرمين الزراعة، ورعى فلاحها النشيط شجرة التين، فأنتج أنواعًا ذاع صيتها في إدلب وحلب.
أما السمسم ومعاصرُه فله حكاية أخرى.
كم من المناطق والقرى والبلدات في سوريا عاشت سنين بدون خدمات، وعدم اهتمام الدولة بأهلها وسكانها.
جبل الزاوية في إدلب، الذي يتكون من عشرات القرى، لم يلق الاهتمام والرعاية، ولم يكن له نصيب من العدالة الاجتماعية.