حوران

لمحافظة درعا تاريخ عريق، وهي خزان حضارة، وأوابدها تشهد على ذلك. اجتمع في درعا الإنسان والمياه، فكانت الثقافة والعلم، وترتبها أنجبت سنابل القمح، فصارت بوابة روما. ضيفنا إبراهيم الصمادي، الباحث في التراث يحدثنا عن مدينته..

اليوم نعود إلى حوران، إلى المسيفرة، التي دون اسمها التاريخ. بلدة صغيرة بالحجم لكنها كبيرة بالحضور والمشاركة، فأهالي المسيفرة لم يتركوا مساحة إلا وشاركوا فيها. ضيفنا، يوسف عبد والزعبي، يأخذنا بجولة في بلدته القديمة.

بسهولها وأوديتها وتلالها ومياهها وإنسانها الذي سكت وصبر طويلًا، تتميز محافظة درعا. أبناؤها هاجروا قبل الحرب منذ زمن.. تركوا الجنوب السوري الخصب إلى شمس الخليج لتحسين معيشتهم. نحن اليوم في درعا.. في ناحية الجيزة. ابراهيم عيسى يروي لنا جانبًا من ذاكرته حول بلدته.