قرية الجربا واحدة من قرى المرج في غوطة دمشق.
لهذه القرية معاناتها لسنوات طويلة، من عدم توفر أبسط الخدمات، رغم أنها لا تبعد عن العاصمة، ويمكن لأهلها الصول إلى وسط دمشق مشيا على الأقدام خلال وقت قصير.
نهر بردى كتب تاريخًا حافلًا للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وأنجب مجتمعًا مليئًا بالانتماء وحب الأرض.
نهر بردى كان طليقًا حرًا، وعلى ضفتيه فرش خيراته بحاضنته.. فكانت الحياة.
نغوص اليوم في ذاكرة هذا النهر، من خلال ابن وادي بردى، ابن ريف دمشق، الباحث والمهتم بما يدور حوله، أحمد معتوق..
من ريف دمشق نختار اليوم بلدة حزة.
رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها، كان لحزة وجود على الصعيد التجاري والحرفي والاجتماعي، إذ كانت ممرًا لعدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية.
ضيف هذه الحلقة نذير عبد الرحمن، يقص لنا بعض الحكايا من ذاكرته عن بلدته وأهلها.
بلدة جبلية على الحدود السورية- اللبنانية تتبع لمنطقة التل بريف دمشق.
رنكوس.. الغنية بجمالها ومياهها وفاكهتها، رجالها يعملون بالزراعة وشبابها ينشطون بالتجارة عبر الحدود..
خالد عمر حيدر، مختار رنكوس.. ضيف حلقتنا
الكسوة من مناطق ريف دمشق، عرفت لدى السوريين بكونها الخط الثاني من الجبهة العسكرية السورية وفيها مواقع وثكنات على كامل محيطها.
عرفت أيضًا أنها بلد الثوم والمصدرة له إلى جميع أنحاء سوريا، بكل أنواعه وأشكاله.
تتبع لمدينة الكسوة العديد من القرى والبلدات تصل إلى حدود محافظة درعا.
زهير الخضراوي يحدثنا اليوم عن مدينته.
إلى الشرق من مدينة دمشق تتوضع قرية استمدت اسمها من بحيرة العتيبة، التي كانت ملجأ لأهالي دمشق وما حولها من حر الصيف.
بحيرة واسعة فيها جزر متناثرة ولها قصص وحكايات كثيرة، يجمع جانبًا منها أحد أبناء العتيبة..
ضيف حلقتنا، قاسم عبد القادر وردة.
كانت حضنًا للتاريخ وظلالًا للإنسان ومقامًا للماء، الغوطة طوق حنون لدمشق وساكنيها، وطرق مفتوحة لزوارها، الغوطة مساحات لألوان كل الفصول..
صمتها طويل، وصبرها غريب، حريصة على أن تبقى خضراء، وشجر الحور فيها منارات تهديك إلى دروبها ودورها وثمارها..
الغوطة واحات تنبت فيها الجذور، وتتساقط على حروفها الأوراق، إنها الأم الحنون..
محمد غياث الطويل، سفير للصناعات الخشبية الدمشقية، ضيفنا في هذه الحلقة من “ذاكرة سورية”