شارك سامر في الثورة السورية وهتف بمدينته حمص ضد النظام.
بعد أن بدأت المجازر في حمص انتقل إلى دمشق ثم إلى لبنان، ليستقر أخيرًا في ألمانيا.
حلم الثورة ظل يرافق سامر، فبدأ بالكتابة باللغة الألمانية، وكان هدفه تعريف الألمان بما يحدث في سوريا.
منذ اندلاع الثورة السورية ظهرت عشرات الصحف ووسائل الإعلام البديلة في محاولة لإيصال صوت السوريين.اتسم عمل هذه الوسائل بالسرية داخل المدن السورية، وسط مخاطر جمة عرضت الناشطين والصحفيين للاعتقال والملاحقة.تروي الصحفية علا الجاري في هذه الحلقة مخاطر العمل في دمشق ومشاهداتها في اليونان وتركيا حول اللاجئين السوريين.
آمنت نينار بالثورة السورية وشاركت بها.. تعرضت لتهديدات أمنية مباشرة خرجت على أثرها من البلد، لتجد نفسها في فرنسا، حيث واجهت تمييزًا طائفيًا بسبب أصولها الساحلية!بعيدة عن أمها، التي فارقتها إلى مصر، عاشت نينار إحساسًا كبيرًا بالعجز واجهته بشجاعة وقوة في غربتها.
حققت المخابرات السورية مع ريم في الشركة الكندية بحمص..حاول ضابط المخابرات التحرش بها، وقد تعرضت للاعتقال أكثر من مرة..كيف نجت ريم، وكيف حماها مدير الشركة الكندي من الاعتقال؟!
خرجت نيفين من مطار دمشق الدولي دون عودة! بعد تهديدات طالتها من مؤيدي النظام السوري إثر معارضتها.وثقت نيفين في "مواطن سوري" مشاهداتها في مخيم الزعتري والحالات الطبية فيه، وروت كيف كانت قريبة من الموت والاعتقال أكثر من مرة.
غيرت الحرب مستقبل ديما، من مهندسة معمارية تعمل في حمص، إلى مدافعة عن حقوق السوريين..أثناء رحلتها، أعادت ديما بناء تصوراتها عن المحافظات السورية الأخرى، ورأت الثورة من منظور جديد..هجرها النظام السوري واعتقلها لبنان ثم انتقلت لتستقر في تركيا.صوت المرأة عال.. كما صوت ديما!
لأكثر من خمس سنوات لا يزال حازم محرومًا من رؤية أطفاله، يبعدون عنه مئات الكيلومترات، بانتظار لم شملهم.أحلام بالحرية والعدالة، ومزيج من الإيمان بالثورة والتردد حيالها، انقلبت لتكون سنوات صعبة وطويلة في حياة ضيفنا في حلقة اليوم من "مواطن سوري".