أحداث الثمانينيات كانت أياما مؤلمة بحق أهل القرى والمناطق، وحكايا الوادي تحتاج إلى حلقات عديدة.
في هذه الحلقة نلتقى أحد أبناء مضايا الدكتور عاطف نموس، ليتحدث عن بعض المشاهد والصورِ التي ما زالت تحضر في ذاكرته.
نهر بردى كتب تاريخًا حافلًا للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وأنجب مجتمعًا مليئًا بالانتماء وحب الأرض.
نهر بردى كان طليقًا حرًا، وعلى ضفتيه فرش خيراته بحاضنته.. فكانت الحياة.
نغوص اليوم في ذاكرة هذا النهر، من خلال ابن وادي بردى، ابن ريف دمشق، الباحث والمهتم بما يدور حوله، أحمد معتوق..
بحيرة زرزر، من الأماكن التي عُرفت في وادي بردى بأنها مقصد البسطاء ووجهتهم السياحية، ارتبط اسمها بالرحلات البسيطة، كما ارتبط بحوادث الغرق التي يصعب النجاة منها.
الحديث عن نبع بردى ومنبعه له شجون.
أناس أقاموا على ضفتيه وأسسوا ممالك وامبراطوريات تحدث العالم عنها وتغنى بها.
عبد الله الدالاتي أحد أبناء هذا الوادي العريق والعتيق، ومختاره أيضًا.. ضيف حلقتنا..