حققت المخابرات السورية مع ريم في الشركة الكندية بحمص..حاول ضابط المخابرات التحرش بها، وقد تعرضت للاعتقال أكثر من مرة..كيف نجت ريم، وكيف حماها مدير الشركة الكندي من الاعتقال؟!
خرجت نيفين من مطار دمشق الدولي دون عودة! بعد تهديدات طالتها من مؤيدي النظام السوري إثر معارضتها.وثقت نيفين في "مواطن سوري" مشاهداتها في مخيم الزعتري والحالات الطبية فيه، وروت كيف كانت قريبة من الموت والاعتقال أكثر من مرة.
عاش هيثم 64 يومًا في المعتقلات بسبب التظاهر.شهد تفجير فرع فلسطين وكان قريبًا من الهرب! وكان الدافع للنجاة من الجحيم هو الحب والغناء.يروي هيثم في "مواطن سوري" مشاهداته داخل المعتقلات ومشاعره عند مروره في مدينة الرقة دون أن يستطيع الرجوع إلى منزله.
تعيش حلا في إسطنبول، بعيدة عن ولدها في الولايات المتحدة الأمريكية.. لا تستطيع الوصول إليه منذ سنوات رغم مرضه، بعد رفض ترامب إعادة توطين اللاجئين الذين يحملون جواز السفر السوري!
حلا قررت القتال والتمسك بالأمل الذي لا ينضب، تستمده من أمل بصدفة ربما تجمعها بابنها قريبًا..
رغم ترشحه للجنسية التركية، خاض سامر غمار الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وكان سيء الحظ!
ألقت الشرطة اليونانية القبض عليه بطريقة تشبه أفلام هوليود، جردته من ثيابه ثم ألقت به في النهر الفاصل بين اليونان وتركيا، ليجد نفسه أسيرًا في جزيرة!
لم يثن الاعتقال منى عن متابعة عملها في الثورة السورية من قلب دمشق..
اعتقلت مرتين بكمينين مختلفين، بسبب رواية تكتبها، الأولى كانت في الفرع 215 سيء السمعة، حيث تتعرض النساء لانتهاكات من نوع خاص.
ابنة دير الزور، وقف الحظ بجانبها في المرتين لتنجو من سجون الأسد.
غيرت الحرب مستقبل ديما، من مهندسة معمارية تعمل في حمص، إلى مدافعة عن حقوق السوريين..أثناء رحلتها، أعادت ديما بناء تصوراتها عن المحافظات السورية الأخرى، ورأت الثورة من منظور جديد..هجرها النظام السوري واعتقلها لبنان ثم انتقلت لتستقر في تركيا.صوت المرأة عال.. كما صوت ديما!