أحداث الثمانينيات كانت أياما مؤلمة بحق أهل القرى والمناطق، وحكايا الوادي تحتاج إلى حلقات عديدة.
في هذه الحلقة نلتقى أحد أبناء مضايا الدكتور عاطف نموس، ليتحدث عن بعض المشاهد والصورِ التي ما زالت تحضر في ذاكرته.
في قرية كلّلي التي لا تبعد كثيرًا عن معرة مصرين في محافظة إدلب، يصادفنا رجل مسن قضى عمره في سلك الأمن الداخلي يتنقل من مخفر إلى مخفر، منذ العام 1956.
ضيفنا، مصطفى عمر المصطفى، أحد أبناء كلّلي يحدثنا بما تسعفه ذاكرته عما شاهده وعاصره في قريته التي كانت تعاني من غياب الخدمات والحالة المعيشية فيها، كما تحدث لنا عن بعض الأماكن التي أقام وعمل به.
عندما يأتي ذكر حي المزة الدمشقي والحديث عن أهله، تعود الذاكرة مباشرة إلى بساتين الصبار وإلى حبال القنب وإلى صناعة العطور.
ضيفنا نضال سيران هو من أبناء هذا الحي، حكاياته كثيرة ومشاهداته لا تحصى، نأخذ من ذاكرته صورًا شاهدها وعاصرها.
ضيفتنا من فتيات منطقة جسر الشغور، درست وتخرجت وما زالت تقدم ما تعلمته لأبناء مدينتها، ولديها من الذكريات والمشاهدات التي لا تنسى، منها ما يسعد ومنها ما يؤلم.
التقينا مرات بأبناء مدينة دير الزور، وتحدثنا عن طبيعة أهلها وعن اهتماماتهم وعلاقتهم بنهر الفرات الذي يفترق عند دخوله ليشكل واحة خضراء بزراعتها وبساتينها ومطاعمها، وتنتشر على ضفافه المدارس والجامعات ودور السكن.
في هذه الحلقة نسرد مجموعة من الأسماء البارزة في المدينة، الذين كان لها دور مهم في تأسيس التعليم والتربية والرياضة والفن والسياسة.
قلعة آفس التي تتربع على تل أثري، يقطن حولها مجموعة من السكان حالتهم الاقتصادية دون الوسط، ورزقهم من السماء، ويعتمدون على الزراعة البعلية.
كان عدد سكان آفس لا يتعدى الألف نسمة بزمنِ الخمسينيات، وتبعد عن سراقب أربعة عشر كيلومترا، وهذا ما يبين صعوبة تأمين حاجات أهلِها وتعليمِ أبنائهم.
أحداث الستينيات في سوريا مليئة بالتفاصيل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتلك المرحلة قادتها الانقلابات السياسية والعسكرية، والخيانات وكثرة المنافقين والمأجورين، بالإضافة إلى تجار الوطن والوطنية.
صور ومشاهد لا ينساها السوريون عندما يأتي الحديث عن أهل درعا..
في الزراعة متقدمون، في التعليم والمعرفة روّاد، ولهم في السياسة مواقف ونشاطات.
ضيفنا عبد الكريم أبو القياص ابنِ درعا، يحدثنا عن محافظة يعرفها كل السوريين..
سميت حلب في سوريا بالعاصمة الصناعية، ولها في ذلك تاريخ طويل وابتكارات على مستوى عال ومتنوع، كما عرف عن أهلها خبرتهم في الصناعة وإنشاء معاملِ الخيط والمنسوجات، إلى جانب الحرف الميكانيكية، وتصنيع قطعِ التبديل.
من قلب العاصمة الصناعية يحدثنا السيد محمد اقنلوي.. أبو مصطفى