نهر بردى كتب تاريخًا حافلًا للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وأنجب مجتمعًا مليئًا بالانتماء وحب الأرض.
نهر بردى كان طليقًا حرًا، وعلى ضفتيه فرش خيراته بحاضنته.. فكانت الحياة.
نغوص اليوم في ذاكرة هذا النهر، من خلال ابن وادي بردى، ابن ريف دمشق، الباحث والمهتم بما يدور حوله، أحمد معتوق..
ضيف ذاكرتنا في هذه الحلقة أخذنا إلى أيام سوداء، يذكرها السوريون في شباط من كل عام.
عاد بنا أربعين عامًا، إلى ذكريات مأساوية عاشها أبناء مدينة حماة، خلال حكم الرئيس حافظ الأسد.
المجتمع البدوي، له طبيعته وعاداته وتقاليده وقوانينه وترحاله في البوادي ليقيم بضعة أشهر باحثًا عن المياه والمرعى.
الغوص في البحث عنهم وعن طبيعة حياتهم، يحتاج إلى معرفة ودقة في التعاملِ معهم، فهم يمتلكون الفطنة والشجاعة وحماية الملهوف، وبنفس الوقت لهم قوانينهم في أخذ الثأرِ والقتل والغزوِ، هكذا المجتمع البدوي.
اليوم نتحدث عن ذكرى ليست بعيدة، لكن احداثها تجعلك مذهولًا، وكما يقال، من رأى وشاهد وعاصر حدثًا مليئًا بالمآسي والمصاعب والإجرامِ بحق شعب أعزل مطلبه العيش بكرامة، ليس كمن سمع أو تابع نشرات الأخبارِ أو شاهد فيلمًا وثائقيًا عنوانه ذلك الحدث.
علي أحمد مروح، واحد من أبناء أحياء حلب العريقة، عاش الكارثة من بدايتها حتى حان موعد الرحيل.
كان اسمها الدح ومن ثم تحولت إلى التح..
قرية ضمن منطقة نائية في منطقة معرة النعمان بمحافظة إدلب، كانت تعتمد على المغاور في السكن، وعلى التربية المتواضعة للثروة الحيوانية.
نستضيف هذا الأسبوع حيدرة غرير، وهو صاحب أحد حمامات مدينة إدلب القديمة.
من حبه بهذه المهنة، حصر أبو أحمد حديثه في الحلقة عن حمامه، الذي يعتبره مولودًا جديدًا في حارته ومدينته.