في حلقتنا اليوم نعود إلى مدينة داريا، لنتحدث عن الجانب الرياضي، وعن مستوى فريقِ داريا لكرة القدمِ من خلال أحد المهتمين بنيلِ درجة متقدمة بين الأندية السورية.
اليوم نستضيف أحد المهتمين بذاكرة السوريين، وأحد مؤسسي المركزِ الثقافي في مدينة إدلب، وأحد الناشطين في فتح المجال أمام الشباب لخلق علاقة مع الثقافة والمعرفة.
نحن في سرمين، التي عُرِفت بأسواقها وخاناتها، وجوامعها ومعاصرها وبساتينِها.
عرفت مساحات سرمين الزراعة، ورعى فلاحها النشيط شجرة التين، فأنتج أنواعًا ذاع صيتها في إدلب وحلب.
أما السمسم ومعاصرُه فله حكاية أخرى.
قرية الجربا واحدة من قرى المرج في غوطة دمشق.
لهذه القرية معاناتها لسنوات طويلة، من عدم توفر أبسط الخدمات، رغم أنها لا تبعد عن العاصمة، ويمكن لأهلها الصول إلى وسط دمشق مشيا على الأقدام خلال وقت قصير.
نعود إلى المليحة في الغوطة الشرقية، لتروي لنا أديبة الحمصي (أم فوزي)، كيف كان أبناؤها يصنعون الفرح، وكيف استطاعوا أن يتعايشوا مع مصيبة الحصارِ الذي دام سنوات.
كم من المناطق والقرى والبلدات في سوريا عاشت سنين بدون خدمات، وعدم اهتمام الدولة بأهلها وسكانها.
جبل الزاوية في إدلب، الذي يتكون من عشرات القرى، لم يلق الاهتمام والرعاية، ولم يكن له نصيب من العدالة الاجتماعية.
نهر بردى كتب تاريخًا حافلًا للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وأنجب مجتمعًا مليئًا بالانتماء وحب الأرض.
نهر بردى كان طليقًا حرًا، وعلى ضفتيه فرش خيراته بحاضنته.. فكانت الحياة.
نغوص اليوم في ذاكرة هذا النهر، من خلال ابن وادي بردى، ابن ريف دمشق، الباحث والمهتم بما يدور حوله، أحمد معتوق..