الذاكرة السورية

اليوم نحن في بلدة حربنوش، إلى الشمال من مدينة إدلب، والتي تتبع إداريًا لمعرتمصرين. ضيفنا، عدوان جبر، يشاركنا تراث بلدته الفني، وخاصة الأهازيج التي تردد في أعراس أهلها وسهراتهم وحفلاتهم، وما يقال في مجالسهم

بلدة تلمنس تتبع لمعرة النعمان بمحافظة إدلب، ولها أهمية تاريخية وفيها آثار قديمة. الشواهد على حضارتها ومركزها الاقتصادي والسياسي كثيرة. اليوم نحن في ضيافة كفاح تويني، يحكي لنا عن بلدته، ويروي لنا بعضًا من صورها الاجتماعية..

على حدود مدينة إدلب جارة اسمها سرمين، تاريخها قديم وإنسانها حي. ضيفنا برهان عبدو قدحنون، يقلب ذكرياته في سرمين، وينقل لنا مشاهد من حياة أهلها..

الحفة التي تقع على تلال وسفوح ريف اللاذقية، ارتفاعها عن البحر جعلها مصيفًا يقصدها السوريون. زراعاتها متنوعة من الفاكهة الخضار، فهي أم العناب والحبلاس.

أحياء حلب القديمة عريقة ببنائها وتراثها وعاداتها وتقاليدها. نحن اليوم في حي باب المقام القديم. عمر الحسين ابن هذا الحي ضيفنا اليوم..

اليوم نحن في دركوش، المكان الذي لم يعرفه السوريون ولم يتعرفوا إليه. في هذه الحلقة نمر سريعًا لنقترب من أهلها ونتعرف إلى خيراتها ونكتشف الظلم الذي وقع عليها. دركوش ليست المنطقة السياحية فحسب، بلي هي التي أنجبت رجال العلم والثقافة والفن.

على تلة صخرية، نشأت بلدة التح وتشكلت من عدة عوائل، كان همهم تحويل تلك الكتلة القاسية إلى واحة خضراء. ومن يومها أصبح فلاح التح من المزارعين الأوائل في محافظة إدلب.

على بعد 80 كيلومترًا من حلب، تقبع قرية باتبو، على هضبة غنية بتاريخها ومواردها الزراعية. القرية التي تتبع لمنطقة الأتارب، غنية بأهلها الذين عانوا صعوبة الحياة وفقدان الخدمات من تعليم وكهرباء وماء..