Admin
فبراير 13, 2021
كانت حضنًا للتاريخ وظلالًا للإنسان ومقامًا للماء، الغوطة طوق حنون لدمشق وساكنيها، وطرق مفتوحة لزوارها، الغوطة مساحات لألوان كل الفصول..
صمتها طويل، وصبرها غريب، حريصة على أن تبقى خضراء، وشجر الحور فيها منارات تهديك إلى دروبها ودورها وثمارها..
الغوطة واحات تنبت فيها الجذور، وتتساقط على حروفها الأوراق، إنها الأم الحنون..
محمد غياث الطويل، سفير للصناعات الخشبية الدمشقية، ضيفنا في هذه الحلقة من “ذاكرة سورية”