أم السعد.. الأعلى سندًا | نساء
لم يمنعها فقدان بصرها من المضي في طريق العلم..
حققت ما يصعب على المبصرين تحقيقه، فكانت أشهر سيدة تعلم القرآن وتمنح إجازات بالقراءات العشر باسمها على اعتبارها الأعلى سندًا في العالم، في زمن كان فيه هذا النشاط حكرًا على الرجال.
تتلمذ على يدها علماء وقراء ومشاهير، وبالرغم من منعها عن القراءة في الإذاعة المصرية بصوتها، لم تستسلم وتجاوزت كل أنواع التضييق التي طُبق على النساء حينها، واستمرت بإقراء كل من يطلب علمها.
لم يقتصر نشاطها على مصر، فسافرت لتنشر علمها في السعودية والإمارات والبحرين، وبقيت حتى وفاتها شيخة الإسكندرية الأولى، والمقرئة الأشهر في العالم.
أم السعد محمد علي نجم..