الذاكرة السورية

على بعد 80 كيلومترًا من حلب، تقبع قرية باتبو، على هضبة غنية بتاريخها ومواردها الزراعية. القرية التي تتبع لمنطقة الأتارب، غنية بأهلها الذين عانوا صعوبة الحياة وفقدان الخدمات من تعليم وكهرباء وماء..

سلقين من المدن الشمالية الحدودية، تتميز بإطلالتها على كثير من المناطق والسهول في سوريا وتركيا. مدينة جميلة بهوائها، وزيتونها ذائع الصيت في الكثير من الأقطار العربية. تميزت سلقين بحركتها الثقافية والعلمية، أما في السياسة فلها نشاط متواصل لا ينقطع..  

إنسان إدلب يتميز بالحركة والنشاط على جميع المستويات. متحرك لا يهدأ، لديه الجرأة في التنقل والسفر والتعايش والتأسيس لمشاريع صناعية وتجارية وثقافية وعائلية.. ضيفنا سامر عبد الكريم باطوس، يحدثنا عن عائلات إدلب وامتداداتها في حلب

يبرود مدينة أثرية شمال العاصمة دمشق وتتبع لريفها. يعرفها السوريون بأنها المصدر الأول لأدوات التدفئة المنزلية، كما أنها المصنع الأكبر لمشروب المتة في سوريا. لها في الصناعة وفي التجارة وفي السياسة والأدب أيضًا.. ضيفنا في هذه الحلقة ديب محمد رحمون، يحدثنا عن بلدته.

تتوسط بلدة حمورية مجموعة من القرى في الغوطة الشرقية. لها شهرتها في المجال الزراعي والحرفي، فهي بلد التفاح قبل أن تكون بلد القنب والحور والصفصاف. نستضيف في حلقة اليوم من "ذاكرة سورية" عبد اللطيف إياس، أحد أبناء حمورية.

لمحافظة درعا تاريخ عريق، وهي خزان حضارة، وأوابدها تشهد على ذلك. اجتمع في درعا الإنسان والمياه، فكانت الثقافة والعلم، وترتبها أنجبت سنابل القمح، فصارت بوابة روما. ضيفنا إبراهيم الصمادي، الباحث في التراث يحدثنا عن مدينته..

من جبل الأكراد، من كنسبا على الحدود السورية-التركية، نطل عليكم في هذه الحلقة، يسعدك أهلها وتدهشك خيراتها وتتميز بوحدة صليبها وهلالها. ضيفنا محمد وليو يجول بنا في بلدته، ويفرد أمامنا ذاكرته ويسرد ما شاهده وعاشه في كنسبا.

تأخرنا بلقائنا وأهملنا التعرف إلى دارة عزة، وإلى ما قدمته هذه الدار العامرة بالأخلاق والعلم، وحبها لأرضها وأبنائها، المنتشرين في سوريا يقدمون خزائنهم في سبيل تطوير الحياة في وطنهم. من ريف حلب نختار اليوم دارة عزة ونستضيف عبد الله الحلو ليحدثنا عن جانب من قصة مدينته!