كلما كبرنا سنة أو قطعنا مرحلة من عمرنا، ننظر إلى الخلف.. نعيد تقييم تجاربنا السابقة ونتمنى لو أن الزمن يعود للوراء لنغير بعض تصرفاتنا، ونعيد اتخاذ القرارات بطريقة مختلفة.
شباب وصبايا الشلة يتحدثون في هذه الحلقة عن مفهومهم للنضوج..
اليوم نتعرف إلى بلدة هادئة تعتمد على الزراعة..
مسرابا في غوطة دمشق، تسكن بين جيرانها وتشاركهم الماء ووسائل النقل والكهرباء، كما هو معروف عن بلدات ومدن الغوطة.
محي الدين الحسين ابن مسرابا، يحدثنا عن مجتمع بلدته وتاريخها القديم وبساتينها الغنية..
كثيرًا ما يعرف الناس عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم نشطاء..
ناشط اجتماعي، ناشط سياسي، ناشط إعلامي، ناشط حقوقي...
من هم الناشطون؟ في أي مجالات يعملون؟
لمنطقة الحاضر في مدينة حماة حديث لا ينتهي من الحكايات والأحداث، كما أنها عريقة بتراثها وهويتها.
في الحاضر، الماء والخضرة البساتين والثمار.. أزقتها المتداخلة بالمحبة بيوتها المتلازمة، كأنها بيت واحد.
إلى حي الحاضر الحموي يعيدنا محمد أبو القاسم..
في سهرات العائلة، غالبًا ما يجلس الكبار يحكون لنا ذكرياتهم أيام زمان، كيف كانت الحياة وما شكل العلاقات قديمًا، وما الوسائل التي كانوا يستخدمونها لأغراض مختلفة.
وبشكل شبه دائم، يتخلل هذه الأحاديث انتقادات بالجملة لجيلنا، لطريقة حياتنا، لنوع أفكارنا، ولوسائل التواصل بيننا وبين الأجيال الأكبر منا عمرًا.
شباب وصبايا الشلة يستعرضون تجاربهم وآراءهم بهذا الموضوع.
اليوم وصلنا إلى مدينة بانياس.. مدينة الجبل والسهل والبحر..
منطقة سياحية طبيعية على الساحل السوري، لم تدخلها معالم الإبهار بالرخام والإسمنت والمسلح.
ضيفنا جلال كندو يعيدنا إلى الحياة البسيطة التي عاشها في مدينته..
إعداد وتقديم: عبد المعين عبد المجيد
ياسمين الشام.. تراب سوريا.. مياه الفيجة!
كانت هذه الأشياء تعني "الوطن" بالنسبة لغالبية السوريين، وتشكل في أذهانهم مفهومًا ثابتًا حوله.. الوطن هو المكان الذي ننتمي له ونحبه كيفما كان، بعادات وطبائع أهله، بمأكولاته ونكهات أطباقه، بتضاريسه الجغرافية وطبيعته المناخية..
الآن، وبعد ما شهده السوريون منذ العام 2011، كل ذلك تغير!
الكسوة من مناطق ريف دمشق، عرفت لدى السوريين بكونها الخط الثاني من الجبهة العسكرية السورية وفيها مواقع وثكنات على كامل محيطها.
عرفت أيضًا أنها بلد الثوم والمصدرة له إلى جميع أنحاء سوريا، بكل أنواعه وأشكاله.
تتبع لمدينة الكسوة العديد من القرى والبلدات تصل إلى حدود محافظة درعا.
زهير الخضراوي يحدثنا اليوم عن مدينته.
الانطباع الأول الذي نأخذه عن الاشخاص أو الأماكن غالبًا ما يكون محددًا لكيفية التعامل معهم فيما بعد، سواءً كان ذلك سلبًا أم إيجابًا.
أفراد الشلة لديهم تجارب مختلفة حول هذا الموضوع، يطرحونها في هذه الحلقة.