اجتماعي

الانطباع الأول الذي نأخذه عن الاشخاص أو الأماكن غالبًا ما يكون محددًا لكيفية التعامل معهم فيما بعد، سواءً كان ذلك سلبًا أم إيجابًا. أفراد الشلة لديهم تجارب مختلفة حول هذا الموضوع، يطرحونها في هذه الحلقة.

من منا لم يسمع في أحد نقاشاته رأيًا يقول إننا محكومون بالمجتمع الأبوي، أو المجتمع البطرياركي، كما يحلو للبعض أن يسميه. ربما لم يكن يخطر ببالنا، خاصة في بداية وعينا، أن نفكر بوجود سلطة ما توجه سلوكنا، كما لم تتطرق مناهجنا المدرسية الجافة لهذا النوع من المواضيع. في حلقتنا نناقش مع الشلة مفهوم المجتمع الأبوي في مجتمعاتنا، وهل نحن فعلًا بحاجة لتوجيه من هم أكبر منا سنًا أو الأشخاص الذين لديهم سلطة علينا.

يواجه اللاجئون السوريون في العديد من البلدان حول العالم الكثير من المشاكل والمصاعب في أماكن وجودهم. حملات الكراهية التي تشنها بعض الأحزاب والحكومات ضد اللاجئين شكلت تهديدات حقيقية، تحولت إلى اعتداءات شعبية مباشرة، واجهها السوريون في بلدان مثل لبنان وتركيا مؤخرًا. بعض السوريين يقولون إن على اللاجئين اتخاذ أقصى تدابير الحذر والحيطة في سلوكهم، والعيش في بلدان اللجوء بسياسة التأدب والتجنب الدائم على مبدأ "يا غريب كون أديب"! لكن آخرين يرفضون هذه النظرية جملة وتفصيلًا، ويعترضون على تقييد حرية اللاجئين وانتهاك حقوقهم الإنسانية تحت أي ظرف. شباب وصبايا الشلة يناقشون الموضوع في هذه الحلقة.

حياتنا بعد كورونا لن تعود إلى ما كانت عليه قبلها، ولا بد من التسليم بأن الكثير من الأشياء تغيرت ولن تعود إلى سابق عهدها. كثيرون منا اكتشفوا أن الحياة "أونلاين" أجمل وأسهل، وآخرون اكتشفوا العكس وعانوا صعوبات في التفاعل والتأقلم. بينما وجد بعضهم أنفسهم عاجزون أمام ضعفهم بالتكنولوجيا وعدم قدرتهم على مواكبة التطورات وتقنيات التواصل.

في كل فترة زمنية تنتشر وسيلة جديدة من وسائل الترفيه، تشغل الشباب الشباب وتسيطر على الأطفال وتأخذ اهتمام الكبار أحيانًا. في عصرنا الحالي، يتجه المراهقون إلى الكمبيوتر والإنترنت، ويسرحون في عالم الألعاب الإلكترونية. كيف بدأت هذه الألعاب وكيف تطورت، وإلى أين وصلت.. هذا هو موضوع دردشتنا في هذه الحلقة.